SaRa نائب المدير
عدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 14/08/2009 الموقع : شبرااااااااا
| موضوع: **،،سلطــــــــان بــــــــن زايــــــــد ال نهيـــــــــــان2 ،،** السبت أغسطس 29, 2009 1:17 am | |
| **،،سلطــــــــان بــــــــن زايــــــــد ال نهيـــــــــــان2 ،،**
وأوضحت أن السمة الأساسية لشخصية الشيخ زايد التي تطالعنا في وسائل الأعلام هي أنه رجل دولة من طراز خاص وأنه ولدت على يديه أمة كتب لها أن تكون ملء السمع والبصر واستطاعت أن تحفر لنفسها بحروف من نور مكانة تحت الشمس وقد اتفقت مشارق الأرض ومغاربها على أصالة معدن الشيخ زايد ونبل شهامته فجاءوا إليه فرادى وجماعات يطلبون مشورته ونصائحه عارفين مقدما أنه ينطق بالصدق ويتحدث بالحق ويترفع عن الهوى والمصلحة كونه صاحب فلسفة فريدة في الحكم وضعته في مصاف الحكام العظام الذين عرفتهم البشرية على مر التاريخ وصاغت مواقفه في مسيرة حياته الحافلة بعظيم الإنجازات ووافر الخيرات. وأكدت أن الظروف الصعبة كانت تدعو الراحل الشيخ زايد إلى التفاني في العمل ولم يكن يخجل من أن يعمل بيديه وسط الناس البسطاء ليشق الترع والقنوات ويفجر ينابيع الخير لشعبه الذي أحبه فأخلص له وضحى من أجله. وأشارت الى أن وسائل الإعلام عربية وأجنبية رسمت صورة للشيخ زايد ملؤها التدين والورع الشديد وأبرزت حرصه على توضيح سماحة الإسلام ومبادئه الفاضلة والأخلاقيات الفاضلة والشيم العربية الأصيلة. ونوهت إلى أنه رحمه الله اشتهر بين زعماء وقادة العالم بأنه صاحب مبدأ ما في القلب على اللسان .. مؤكدةً أن الصراحة الشديدة التي تميز بها في كل أقواله وأفعاله ليست مجرد فضيلة أخلاقية أو التزام ديني بل هي أيضا منهج سياسي يداوي من خلاله قروح التفكك وجروح الخلافات وأورام الانقسامات التي أصابت الجسد العربي. وأوضحت أن زايد كان يرى أن الاختلاف في الرأي فضيلة وكان يحترم من يختلفون معه ويشجع الوزراء والمسؤولين على ذلك وكان يؤمن بأن الاختلاف هو المادة الخام التي تنقي الشوائب وتصنع القرار السليم. وأكدت أنه لم يكن غريبا على زايد أن يهتم بحرية التعبير وبدور وسائل الإعلام في توعية المجتمع وكشف المخاطر ونوهت إلى أن زايد اهتم أيضاً منذ مرحلة مبكرة بأن تحصل المرأة على حقوقها وسبق في ذلك غيره من الحكام والقادة. وفي إطار رصد الدراسة للتناول الإعلامي لشخصية القائد الراحل تطرقت إلى وصفه بلقب حكيم العرب على نطاق شعبي وحكومي في كثير من البلدان وأجهزتها الإعلامية مشيرةً إلى أن عبق الحكمة التي رصعت مسيرة الشيخ زايد بلآلئ مواقفه وأقواله لم تكن فقط وليدة البيئة الصحراوية التي تكسب قاطنيها حكمة فطرية ولكنها كانت أيضا وليدة سنوات طويلة من التمرس بفنون الحكم وإدارة شؤون الدولة والاطلاع على الأوضاع العالمية. كما سيتم توزيع دراسة :"المرأة في فكر زايد الخير" باللغتين العربية والروسية للتعريف بما أولاه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه من اهتمام متعاظم تقديراً لمكانة المرأة في بناء المجتمع وتوطيد دعائم تقدمه ورخائه. وقدمت قراءة حول رؤية الراحل الشيخ زايد ونظرته لمستقبل المرأة في الإمارات التي وصفها في أكثر من مناسبة بصانعة الأجيال حيث اعتبر أن المرأة مربية للمجتمع وعنصر فعال يسهم في بناء الوطن وتطويره ولها دورها البارز في عملية النهوض التنموي اجتماعياً واقتصادياً وذلك من خلال رصد جملة المواقف التي أعلن عنها في عدة مناسبات والتي يظهر من خلالها ذلك البعد المتأصل في نظرته لحركة التطور الاجتماعي والبناء الإنساني لمجتمع الإمارات وتكشف عن حقيقة ونوعية المكاسب التي توصلت إليها المرأة الإماراتية وهي مكاسب عززت من مكانتها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية. وأبرزت الدراسة أوجه نشاط المرأة الإماراتية في القطاعات المختلفة ودور الاتحاد النسائي وباقي الجمعيات النسوية بالدولة في دعم نهضة المرأة ثم أوردت من خلال استقرائها لهذه الأنشطة الرائدة بعضاً من تصريحات وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي عززت مسيرة الحركة النسوية في الدولة. كما سيتم تزويد الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في الوطن العربي بمجموعة من الأعمال الموسوعية الضخمة التي وثّقت المسيرة التاريخية الشامخة للقائد الراحل الشيخ زايد رحمه الله في تشييد أسس الاتحاد وإعلاء مكانة الدولة ومنها "موسوعة القائد" التي جاءت في عدة أجزاء وثقت المسيرة الكاملة له منذ توليه أولى مهامه القيادية وهو في مقتبل العمر وريعان الشباب وما قدمه لأبناء شعبه في هذه الفترة مروراً بتحقيق معجزة الاتحاد وانتهاء بالإنجازات الكبيرة والمتواصلة على الصعيد الوطني والقومي والعالمي حتى يومنا هذا. وتناول العدد الخاص من الموسوعة الفترة الممتدة بين عامي 1955 و1971 من مسيرة القائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتضمن هذا الجزء فكره بعد توليه حكم أبوظبي عام 1966 وكيف كان يخطط للتنمية وماذا كانت أولوياته وكيف كان إصراره على بناء مجتمع تتوفر له وسائل التعليم والصحة والسكن والمأكل وكذلك تضمن الكتاب تصريحاته للصحف والمجلات العربية والسياسة التي انتهجها داخلياً وخارجياً وخاصة في مرحلة تكوين الاتحاد ونظرته لمستقبل منطقة الخليج وحتمية قيام الاتحاد وإصداره لقانون العمل المؤقت الخاص بالعمل والعمال. كما تم رصد المسيرة التنموية وبدايات النهضة الشاملة التي شهدتها أبوظبي بعد تقلده لمقاليد السلطة فيها وأبرز تصريحاته التي قال فيها "بالإيمان والعمل المتواصل علينا أن نختصر الزمن ولا قيمة للمال إذا لم يستثمر لخدمة ومنفعة الجماهير ولا بد من إسعاد هذا الشعب وإقامة نهضة شاملة في كافة المجالات ولا بد أن لا نعرف النوم لكي نصل إلى كل آمالنا في خلال فترة قصيرة". واشتمل العدد الخاص للموسوعة الإعلان التاريخي لقيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة الذي سعى إليه حثيثاً الشيخ زايد منذ فترة طويلة وسجل للقائد قوله "بعون الله وبالتعاون مع أشقائنا في الإمارات حققنا الاتحاد وعوضنا ما فاتنا وأرسينا الدعائم على أقوى ما تكون لتؤكد مبادئ الحق والعدل والإسلام وإنني على ثقة تامة بأن الشعب سوف يجني ثمرة هذا البناء العظيم وأشعر بأن كل عربي يشاركنا الفرحة والسعادة بمولد دولة الإمارات" . وتضمن العدد الخاص أيضاً بعض الصور النادرة للقاءات وزيارات الراحل الشيخ زايد. وقد تناول الجزء الأول أبرز وأهم المحطات في الفترة الممتدة من عام 1968 إلى عام 1973 ووثق المواقف الأصيلة والقيم النبيلة والمآثر الحميدة للراحل الشيخ زايد رحمه الله خلال هذه الفترة الهامة في حياة الأمة العربية مشتملا على صور نادرة للمغفور له في مناسبات مختلفة مع إخوانه حكام الإمارات وزعماء الدول العربية والإسلامية والعالمية وأورد اللقاءات الصحافية والتصريحات التي أدلى بها للمراسلين والصحفيين ومحطات الإذاعة والتلفزة المحلية والعربية والدولية حول المناسبات المحلية والقضايا العربية والدولية ذات الشأن. وتناولت الموسوعة كلمات رحمه الله في المنابر الوطنية والقومية والدولية وحواراته مع القيادات والزعماء كما تم رصد الزيارات الداخلية التي قام بها المغفور له الشيخ زايد لعدد من إمارات الدولة ولقاءاته بالمسؤولين والفعاليات الشعبية في كافة القطاعات ومناقشتهم في مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطنين بطريقة ديمقراطية وبأسلوب المجلس المفتوح كما هي عادته الطيبة دائماً. أما الجزء الثاني من "موسوعة القائد" فقد غطى الفترة من عام 1974 إلى عام 1976 وهي الفترة التي شكلت معالم بارزة في الرحلة السياسية للقائد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وتكتسب هذه الفترة أهميتها من كونها كانت مرحلة تدعيم مسيرة الاتحاد في الإمارات ومد جسور التعاون والتواصل عربياً وإقليمياً ودولياً. وإلى جانب ذلك هناك الكتاب الموسوعي بعنوان "زايد .. رائد الخير" وهو يتناول اليوميات الكاملة للمواقف والأعمال الخيرية والإنسانية للراحل الشيخ زايد رحمه الله في مختلف أنحاء العالم في الفترة من عام 1966 وحتى عام 2000م كما يقدم عرضا للعديد من المساهمات الخيرية للمغفور له الشيخ زايد رحمه الله مثل المستشفيات والمساجد والمدارس والأوقاف الخيرية ومخيمات اللاجئين والمدن السكنية والمباني والمؤسسات الخيرية والمساعدات المالية والغذائية والاجتماعية والمنح المادية والعلاجية لمواجهة الكوارث الطبيعية وآثار الحروب والأوبئة وغيرها من الأعمال التي حاول هذا الكتاب حصر معظمها في مختلف البقاع التي امتدت أيادي الراحل الشيخ زايد إليها بالخير. ويعرض أيضا رؤية الراحل الشيخ زايد للمساعي الإنسانية وهي الرؤية النابعة من جذور الخير والعطاء المتأصلة في وجدانه والنابعة من ثقافته وقيمه الإسلامية والعربية الأصلية. ومن الإصدارات أيضاً كتاب "زايد من مدينة العين إلى رئاسة الاتحاد" والذي ألّفه معالي راشد عبد الله النعيمي وزير خارجية دولة الإمارات السابق قبل ثلاثين عاماً ونيف ويعد هذا الكتاب وثيقة للتاريخ ومرجعاً حياً يسجل شهادة لكاتب وسياسي عايش مرحلة التحول ورحلة البناء بكامل تفاصيلها. ويعرض عبر فصوله جوانب شخصية الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ويتناول من خلال هذه الجوانب أساليب الإدارة والحكم وكيفية الارتقاء بهما في واقع دولة الإمارات خلال مسيرتها المظفرة. ويقف الكتاب بالقراءة التاريخية عند مسيرة المغفور له بدءاً من مرحلة شبابه في المنطقة الشرقية ثم يعرض للتحديات التي كان عليه مواجهتها في مرحلة التأسيس والبناء ويتناول أيضاً فلسفته في التنمية والتطوير الاجتماعي.
ويبرز الكتاب جوانب العبقرية في شخص الراحل الشيخ زايد ويتحدث عن الجانب السيا
| |
|
IsLaM Admin
عدد المساهمات : 116 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: **،،سلطــــــــان بــــــــن زايــــــــد ال نهيـــــــــــان2 ،،** الأحد أغسطس 30, 2009 2:19 am | |
| | |
|